السبت، 10 فبراير 2018

الشاعر فؤاد زاديكى .. شغف الحبيبة

شغفُ الحبيبة

شعر/ فؤاد زاديكى

شَغَفُ الحبيبةِ لا يزالُ مُهَفْهِفَا

وجمالُ طلعتِها الرشيقُ مُرَفْرِفَا

وأنا إلى حَدَقِ العيونِ يشدُّني

أملٌ لأبلغَ وصلَها مُتَعَفِّفَا

فلَكَم نثرتُ على شواطئ مهجتي

صُوَرَ الحبيبةِ والتعشّقُ قد غَفَا

جعلَ الفؤادُ لِصُبْحِ وجهِها معبدًا

فعسى الشعورُ يعيشُ حرفيَ مُنْصِفَا

أُمضي صلاةَ الليلِ أَنشُدُ طيفَها

و على غصونِ قوَامِ حسنِها ما هَفَا

فغدا القصيدُ يتوقُ روعتَها التي

حكَمَتْ بعدلِها والتألّقُ ما اختفى

هِيَ رقةٌ لأنالَ بعضَ رضائِها

وَجَبَ الوصولُ إلى جلالِها مُدْنَفَا

فتعطّلتْ لغةُ العيونِ بروحِها

وتلامستْ حِمَمٌ تصبُّ تَلَهُّفَا

حَسبي مُسامرةٌ تشاءُ غرامَها

وعلى الصبابةِ صُغتُ شعريَ أحرُفَا

فإذا جبينُها بالضياءِ مُكَلَّلٌ

ومِنَ المفاتنِ ما تورّدَ مُتْرَفَا

قد عشتُ روحَ صبابتي وتلهّفي

للقاءِ وصلِها لا أشاءُ تَوَقُّفَا

فمتى بلغتُ شواطئًا بوصالِها

لا بُدَّ يُقبِلُ كلُّ بَوحيَ عاصِفَا

أحسستُ أنّكِ في مَعيّةِ لوعتي

ما جئتُ حقَّكِ يا حبيبةُ مُجْحِفَا.

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...