الخميس، 1 مارس 2018

الشاعز فؤاد زاديكي .. لولا جمالُكِ

لولا جمالُكِ

شعر/ فؤاد زاديكي

لولا جمالُكِ والإحساسُ ما عقدتْ ... مِنّا براعمُ أشعارٍ لها ثمَرَا

لا تحرمينا متى هاجتْ مشاعرُنا ... يومًا وأجّجَ منكِ الحسنُ مَنْ شَعَرَ

إنّ الجمالَ يُضيءُ النورَ في فرَحٍ ... يُعطي وجودَ هوىً في خَفْقةٍ ظَهَرَ

إنّ المفاتنَ تُغرينا لنعشقَها ... حتّى نعبِّرَ عنْ عشقٍ بها سَكِرَ

كوني تَكَرُّمَ إلهامٍ برائعةٍ ... تشدو لحسنِكِ فالإحساسُ قد غمَرَ

وجهَ المعالمِ مِنْ روحي, وأوقدَها ... أنثى جمالٍ أباحَ الدلَّ مُنْكَسِرَا

هذي العوالمُ صارتْ في شهادتِها ... ترجو لبوحِكِ ما يُبقيهِ مَسْتَعِرَا

إنّي عشقتُكِ في شعري مُنادمَةً ... أُنْسًا يُحقّقُ أحلامًا ومُزْدَهِرَا

لا تقطعيني ولا تستوقِفي شَغَفي ... إنّ البهاءَ أرى بالرّوحِ قد خَطَرَ

قالتْ عرفتُكَ يا مجنونَ قافيةٍ ... تسعى لوصلِنا لا خوفًا ولا حَذَرَا

قد لا تُحَقِّقُ ما ترجو وتأملُهُ ... لكنّ عشقَكَ قد أحسَسْتُهُ خَطَرَا

تبقى لشعرِكَ والإحساسِ منزلةٌ ... يا مَنْ تُواكبُ شمسَ الحسنِ والقمرَ.

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...