الثلاثاء، 3 أبريل 2018

الشعرية العربية..الشاعرفؤاد زاديكى..خيالات الرؤى

خيالاتُ الرؤى

شعر/ فؤاد زاديكى

مِنْ خَيالاتِ الرؤى فاضَ البيانُ ...إذْ حَلا مِنْ وجهِها ذاكَ الحنانُ

خَطّتِ الأزمانُ أبعادًا تراها ... فاستقامَ القلبُ حُكمًا واللسانُ

إنْ نأتْ عنْ واقعٍ عاشتْ بعيدًا ... لا يضلُّ العقلُ والخصمُ الزّمانُ

يقطعُ التفكيرُ أبعادًا إليها ... كي ينالَ القُربَ ما كانَ المكانُ

في حصولِ الموتِ أسبابُ اعتبارٍ ... تغتني الأفكارُ منها والجَنانُ

إنّنا في واقعٍ نحيا حياةً ... أيُّ تَفريطٍ بها فيهِ الهوانُ

لا يجوزُ الخَوضُ في أيِّ اتّجاهٍ ... دونَ أنْ ندري إلى أينَ الحصانُ

بانطلاقٍ في سباقِ الخيلِ يجري ... هل إلى ما في مساراتٍ أمانُ؟

ثمّ هلْ بالفِعلِ في هذا صوابٌ ... للرؤى والحُكمِ, قد آنَ الأوانُ؟

في خيالاتِ الرؤى بعضٌ ضبابٌ ... رؤيةُ الإنسانِ يُعْميها دُخانُ

والبيانُ الحرُّ مخلوقٌ جميلٌ ... واضحُ المهوى متى صحَّ البيانُ.

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...